نظم مؤخرًا مركز سنا للإرشاد الأسري، التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، محاضرة بعنوان: "فن التعامل مع أبنائنا المراهقين"، قدمها الاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد، بحضور خمسة وأربعين شخصًا.
وتطرق آل سعيد في المحاضرة إلى التحديات التربوية التي تواجه الأهالي عند تعاملهم مع أبنائهم في فترة المراهقة، وتحدث عن سلوك الأبناء خلال تعاملهم مع الآخرين كالتمرد، والرفض، والعدوان والجنوح الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مرحلة المراهقة من أصعب المراحل العمريّة، ففيها يفتقد الأبناء الوعي الكافي بمجمل الأمور، وتحصل تغييرات كثيرة تتفاوت بين شخص وآخر نتيجة لعوامل فسيولوجية، وتربوية، واجتماعية.
وقال آل سعيد إن المراهقة على أربعة أنواع هي: الـمراهقة الهادئة، وفيها يمر صاحبها بسلام دون مشكلات وتغيرات سلوكية، والمراهقة المنطوية التي يميل صاحبها إلى العزلة والتعلق بالاهتمامات الشخصية، والمراهقة العنيفة المتمردة التي يكون فيها المراهق متهورًا مهملًا لدراسته غير مطيع لوالديه، وذلك غالبًا ما يكون بسبب المشكلات الأسرية، والمراهقة المنحرفة، التي تنعكس بالاعتراض على القوانين والأعراف والتقاليد والقيم، بما يؤدي إلى عدوانية في السلوِ بسبب إهمال الوالدين أو دلالهما الزائد.
وبين آل سعيد أن كل نوع منها، له سمات سلوكية تختلف من شخص لآخر، وقد تختلف فيما بين الأخوة في منزل واحد رغم الأساليب التربوية ذاتـها الـمتبعة معهم، مشددًا على أهمية الاحتضان العاطفي للأبناء والبنات، والتدخل في الوقت المناسب لحل المشكلات بعد تحديدها، بالإضافة إلى التحلي بالصبر والحكمة والمداراة.
وأتيح المجال أمام الحاضرين لتقديم مداخلات وطرح أسئلة، أجاب عنها الاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد، قبل أن يصار إلى اختتام المحاضرة وتكريمه من قبل رئيس الجمعية حسين أبو سرير ونائبه عبدالله آل فردان.
عدنان الحاجي
د. حسن أحمد جواد اللواتي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
هل خلّفت الهواتف الذكية "جيلًا قلقًا"؟
هل ينحرف العلم عن مساره؟
تفسير سورة الإسراء (1)
معنى "الكتاب" في القرآن الكريم
قبول التّوبة: هل هو عقليّ أم نقليّ؟
روحانيّة الدّعاء
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)